شفاه فينوس هي أحد أشكال الشفاه المثالية المقبولة منذ العصور القديمة. شفاه فينوس هي شفاه متناسقة مع حسابات النسبة الذهبية. في عملية حشو شفاه فينوس، يتم تحديد شكل الشفاه باستخدام حسابات النسبة الذهبية. يجب أن تكون الشفاه الصغيرة والسفلية والعلوية متناسقة مع بعضها البعض بحيث تتناسب مع قياس عرض الفم. يمكن أن تكون الشفاه السفلية أكثر حجماً من الشفاه العلوية. يجب أن تكون خطوط الشفاه، وخاصة الشفاه العلوية، منحنية وواضحة ومتناسقة.
حجم الشفاه ووضوح خط الشفاه ليسا فقط من أهم مؤشرات الشباب، بل هما أيضًا من أهم مؤشرات الجمال والجاذبية. مع تقدم العمر، قد يتقلص حجم الشفاه، كما قد يفقد خط الشفاه وضوحه ويصبح باهتًا.
يتم تكبير الشفاه باستخدام حشو الشفاه فينوس. كما يتم تحديد خط الشفاه بشكل أكثر وضوحًا باستخدام تقنية تحديد الخطوط. وبذلك، تكتسب الشفاه الرقيقة مظهرًا أكثر امتلاءً وجاذبية، بينما تكتسب الشفاه التي تظهر عليها علامات الشيخوخة مظهرًا أكثر شبابًا وصحة.
حشو شفاه فينوس يتم باستخدام مادة الحشو حمض الهيالورونيك. حمض الهيالورونيك مادة متوافقة مع الجسم وموجودة في بنية الشفاه الطبيعية. لذلك لا توجد أي آثار جانبية أو حساسية. يتم استخدام مواد حشو الشفاه المؤقتة بشكل متزايد اليوم لأنها تعتبر أكثر موثوقية من قبل العديد من الجراحين. يتم إجراء العملية في غضون 15 إلى 20 دقيقة في المتوسط، حيث يتم حقن الشفاه في النقاط المطلوبة باستخدام إبر صغيرة وفقًا لتصميم الشفاه. إنها إحدى الطرق التجميلية التي لا تتطلب جراحة. إذا ظهرت تجاعيد حول الفم بسبب التقدم في العمر، فقد يكون من الضروري إجراء علاج البوتوكس معها. قد يتطلب الأمر تكرار عملية الحشو كل 12 إلى 14 شهرًا في المتوسط. قد تختلف هذه المدة من شخص لآخر.
شفة الزهرة، من العصور القديمة... اقرأ المزيد
شفة أفروديت هي أكثر الشفاه عالمية... قراءة المزيد
إن جمال الشفاه في مجال تجميل الوجه هو جمال الشفاه... قراءة المزيد