من الطبيعي جدًا أن يرغب الشباب في سن المراهقة في اللجوء إلى طرق تساعدهم على الظهور بمظهر جميل من الناحية الجمالية. يمكن اعتبار هذه المخاوف التي تصبح مشكلة في مرحلة النمو أمرًا طبيعيًا، ولكن إجراء جراحة تجميل الأنف يتطلب مسؤولية.

هناك رأيان متعارضان حول إجراء جراحة تجميلية للأنف للمرضى الصغار. تقول المجموعة المؤيدة لإجراء جراحة تجميلية للأطفال أن تشوهات الجسم لدى الأطفال تترك آثارًا عميقة على نموهم الاجتماعي والعاطفي، مما قد يؤدي إلى مشاكل نفسية. من ناحية أخرى، يعتقد معارضو الجراحة التجميلية أن إجراء الجراحة التجميلية قبل اكتمال نمو الأطفال الجسدي والعاطفي سيؤثر سلبًا على نموهم.
لذلك، يجب توعية المريض الشاب حول هذا الموضوع بأفضل طريقة ممكنة وبشكل صحيح. ولكن، على الرغم من كل هذه المعلومات، فإن مدى فهم المريض لهذه المعلومات بالكامل هو موضوع نقاش.
لذلك، يجب توعية المريض الشاب بشكل صحيح ودقيق حول هذا الموضوع. ولكن، على الرغم من كل هذه المعلومات، فإن مدى فهم المريض لهذه المعلومات بشكل كامل هو موضوع نقاش. رأيي الشخصي في هذا الموضوع هو أن أهم مشكلة في مرحلة اتخاذ قرار إجراء جراحة تجميل الأنف في سن مبكرة هي موقف الوالدين من هذا الموضوع. إلى جانب الآباء الذين يدافعون عن أهمية الحصول على المعلومات الصحيحة وعدم التسرع في إجراء جراحة الأنف، هناك أيضًا آباء يدافعون عن إجراء جراحة الأنف لطفلهم قبل اكتمال نموه.
نصيحتي للآباء والأمهات في هذا الشأن هي ألا يتسرعوا في اتخاذ القرار، بل أن يستشيروا جراح التجميل للحصول على المعلومات الصحيحة حول التوقيت المناسب. يجب تقييم كل حالة على حدة قبل إجراء عملية تجميل الأنف للشباب. باستثناء الحالات الطبية الضرورية، يجب أخذ النمو البدني والعقلي والروحي للشخص الذي سيخضع لعملية تجميل الأنف في الاعتبار. إلى جانب ذلك، فإن مدى أهمية التشوه المراد تصحيحه في حياته يعد عاملاً مؤثراً في اتخاذ القرار.