التجاعيد الأنفية الشفوية هي مشكلة جلدية تظهر بشكل خاص مع تقدم العمر وتسبب قلقًا جماليًا لدى الكثير من الناس. وهي تُعرف عادةً بأنها خطوط عميقة تمتد من جانبي الأنف إلى زوايا الفم وتلعب دورًا بارزًا في تعابير الوجه. من المهم فهم أسباب ظهور هذه التجاعيد لوضع خطة علاج فعالة.
تظهر التجاعيد الأنفية الشفوية نتيجة لتضافر عدة عوامل. ومن أكثر هذه العوامل شيوعًا الشيخوخة، وتعبيرات الوجه، وجفاف الجلد، والاستعداد الوراثي.
أسباب تكوّن التجاعيد الأنفية الشفوية
1. الشيخوخة:
مع تقدم العمر، تبدأ البشرة بفقدان مرونتها الطبيعية. ينخفض إنتاج الكولاجين والإيلاستين، مما يؤدي إلى فقدان البشرة لمرونتها. يساهم هذا الأمر في تعميق الخطوط الأنفية الشفوية. تقل مرونة البشرة بشكل خاص بعد سن الثلاثين، وتظهر التجاعيد بشكل واضح في هذه المنطقة.
2. تعابير الوجه:
قد تتسبب تعابير الوجه التي نقوم بها دون وعي في حياتنا اليومية في ظهور التجاعيد على البشرة. فالضحك والتحدث وحركات الوجه الأخرى تؤدي إلى تعرض منطقة الأنف والشفة السفلية لحركة مستمرة. وتؤثر هذه الحركات بمرور الوقت على مرونة البشرة وتؤدي إلى تعميق التجاعيد في منطقة الأنف والشفة السفلية.
3. جفاف الجلد:
يؤدي فقدان الرطوبة في الجلد إلى ظهور التجاعيد بشكل أكثر وضوحًا. يمكن أن تؤثر العوامل البيئية (الشمس والهواء البارد) أو ممارسات العناية بالبشرة الخاطئة أو العوامل الوراثية سلبًا على مستوى رطوبة الجلد. قد يفقد الجلد الجاف مرونته ويصبح أكثر تجعدًا.
4. الاستعداد الوراثي:
إذا كان هناك استعداد وراثي للإصابة بالتجاعيد الأنفية الشفوية في تاريخ العائلة، فمن الممكن أن تظهر هذه التجاعيد في سن مبكرة أو بشكل أكثر وضوحًا. العوامل الوراثية هي عامل مهم يؤثر على بنية الجلد وسرعة الشيخوخة.
علاج التجاعيد الأنفية الشفوية
في الوقت الحاضر، يعد العلاج بالحقن من أكثر الطرق شيوعًا بين الحلول التجميلية. تعمل مواد الحقن على استعادة الحجم المفقود في هذه المنطقة، خاصةً في التجاعيد الأنفية الشفوية، مما يساعد على الحصول على مظهر أكثر شبابًا للبشرة.
1. العلاج باستخدام مواد الحشو:
تعد مواد الحشو من أكثر الطرق شيوعًا في علاج التجاعيد الأنفية الشفوية. تعمل مواد الحشو التي تحتوي على حمض الهيالورونيك على ملء الفراغات في الجلد لتقليل التجاعيد وإضفاء مظهر أكثر شبابًا على الوجه. تمنح هذه المواد الحشو الجلد حجمًا أكبر لتمنحه مظهرًا طبيعيًا ومتوازنًا.
2. المظهر الطبيعي:
تهدف التدخلات التجميلية الجيدة إلى الحصول على نتائج طبيعية. تمنح العلاجات التي تتم باستخدام مواد الحشو الوجه مظهرًا أكثر نضارة وشبابًا، مع الحصول على نتائج تجميلية دون المبالغة. يتم إجراء عمليات حشو الأنف والشفاه باستخدام طرق طفيفة التوغل، وتكون فترة التعافي قصيرة جدًا.
3. عملية قصيرة الأمد:
تستغرق عملية حشو الأنف والشفاء عادة ما بين 30 دقيقة وساعة واحدة. تتيح هذه العملية القصيرة الأمد للمرضى العودة بسرعة إلى حياتهم الاجتماعية. بالإضافة إلى ذلك، لا تتطلب هذه الطريقة العلاجية عادةً تخديرًا، كما أن آثارها الجانبية ضئيلة.
4. التأثير المؤقت:
تستمر تأثيرات مواد الحشو عادةً ما بين 6 و12 شهراً. لذلك، تعتبر عملية الحشو خياراً علاجياً مؤقتاً. ومع ذلك، يمكن للمرضى تكرار العملية على فترات منتظمة إذا كانوا راضين عن النتائج. تتيح عمليات الحشو في العيادات التجميلية في اسطنبول للمرضى الاستفادة من هذا الحل المؤقت ولكن الفعال.
الوقاية من التجاعيد الأنفية الشفوية
على الرغم من أنه من غير الممكن منع ظهور التجاعيد الأنفية الشفوية تمامًا، إلا أنه من الممكن تأخير ظهورها من خلال العناية بالبشرة وتغيير بعض العادات.
- العناية المنتظمة بالبشرة: ترطيب البشرة هو الخطوة الأهم للحصول على بشرة صحية. الترطيب الكافي يساعد على الحفاظ على مرونة البشرة ويمنع تعمق التجاعيد.
- استخدام واقي الشمس: أشعة الشمس تسرع من عملية شيخوخة البشرة. استخدام واقيات الشمس ذات عامل الحماية العالي يمكن أن يبطئ من ظهور التجاعيد الأنفية الشفوية.
- التغذية الصحية: تناول الأطعمة التي تحتوي على مضادات الأكسدة يساعد على حماية البشرة من الجذور الحرة. التغذية الغنية بالفيتامينات تؤخر عملية شيخوخة البشرة.
الخاتمة
التجاعيد الأنفية الشفوية هي مشكلة جمالية تظهر نتيجة للشيخوخة وحركات الوجه اليومية. ومع ذلك، يمكن أن تساعد علاجات الحشو التي يطبقها جراحو التجميل المتخصصون مثل الأستاذ الدكتور غونجل أوزتورك في تقليل مظهر هذه التجاعيد والحصول على مظهر وجه أكثر شبابًا ونضارة. أحد الأسماء الرائدة في مجال الجراحة التجميلية في اسطنبول الأستاذ الدكتور غونجل أوزتورك تقدم حلولاً مخصصة للخطوط الأنفية الشفوية وغيرها من عمليات تجديد شباب الوجه، مما يؤدي إلى نتائج طبيعية وفعالة. قبل اتخاذ قرار بإجراء تدخل تجميلي، من المهم جداً استشارة خبير لتحديد الخيار العلاجي الأنسب.
