تأثير التدخين على العمليات التجميلية هو موضوع يثير فضول الجميع. إذا كان هناك موضوع واحد يتفق عليه جميع الناس في العالم، فهو حقيقة أن التدخين ضار. التدخين، الذي يقصر العمر ويقلل من جودة الحياة، يلعب اليوم دوراً رئيسياً في وفاة العديد من الناس. التدخين لا يؤثر سلباً على رئتيك فحسب، بل على جسمك بأكمله.

الإدمان على التدخين لا يضر بالصحة الداخلية فحسب، بل يؤثر سلبًا على المظهر الخارجي أيضًا. فهو يتسبب في اصفرار الأظافر التي تحاول النساء الحفاظ على بياضها، ويمنح الشخص رائحة كريهة دائمة، بالإضافة إلى أنه يؤدي إلى اصفرار الأسنان وتلفها. لا يوجد وقت متأخر أبدًا للتوقف عن التدخين، الذي يعد العدو الأول للأشخاص الذين يهتمون بصحتهم ومظهرهم الخارجي.
لا يتوقف تأثير التدخين الذي يضر بمظهرنا عند هذا الحد، بل يؤثر سلباً على العملياتالتجميلية التي نقوم بها لتجميل المظهر. دعونا نلقي نظرة فاحصة على الدور السيئ الذي يلعبه التدخين في كل من عملية العمليات التجميلية ونتيجتها.
التدخين يزيد من نسبة أول أكسيد الكربون في الدم، مما يقلل من تدفق الدم في الجسم. وهذا يؤدي إلى تأخر شفاء المنطقة التي خضعت لعملية تجميلية. خاصة في عمليات مثل شد الوجه وتجميل الثدي، يلعب تدفق الدم دورًا مهمًا في التعافي السريع بعد العملية. والتدخين يؤثر سلبًا على هذا الدور.
التدخين لا يقتصر ضرره على العمليات التجميلية على هذا الأمر فقط. فالآثار التي تتركها العمليات التجميلية، والتي تم تقليلها إلى الحد الأدنى، ستصبح أكثر بروزًا بسبب احتواء الدم على كمية كبيرة من أول أكسيد الكربون وبطء تدفقه. وستكون هذه الآثار أكثر وضوحًا وستشغل مساحة أكبر.
خاصةً في عملية شفط الدهون، حيث تكون صحة الدورة الدموية مهمة جداً بعد العملية، حيث يظهر التنقر لدى المدخنين. لهذا السبب، يجعلهم الأطباء يقلعون عن التدخين قبل أسبوع واحد من العملية. كما لا يُنصح بالتدخين بعد العملية. على الأقل، يجب عدم التدخين لفترة طويلة والسماح للجلد بالتعافي.